أضحى الإنسان الآلي (الروبوت) يمثل «الواقع المرير» Dytopia في عالم كوفيد-19. فقد بات الروبوت يكلف بمهمات من قبيل حمل الوجبات الى المرضى الخاضعين للعزل، بسبب إصابتهم بفايروس كورونا الجديد. كما يتم نشر الروبوتات في بهو الفنادق لمراقبة تحركات المعزولين، أو المشتبه بإصابتهم بمرض كوفيد-19. وصار مشهد الروبوتات في الصين مألوفاً في معظم مدن البلاد الكبرى. وفي فرنسا، تم نصب كاميرات في تقاطعات الطرق الرئيسية لمراقبة ارتفاع درجة حرارة أي شخص ضمن الحشود العبرة. أما في اليابان، فإن الروبوت أضحى خليل المحجورين في الفنادق، يسلّيهم، ويغني لهم، حتى لا يشعروا بالملل.
وتريد الصين أن تضمن التزام الأفراد بتعليمات الحجر التي تفرضها عليهم، خصوصاً بعدما بدا أن البلاد تجحت في احتواء وباء كورونا الجديد. وتطالب السلطات الصينية القادمين من خارج الصين إما بعزل انفسهم في منازلهم لمدة 14 يوماً، أو الإقامة في فنادق حددتها الدولة لهذه الحالات. ويقف حراس في كل طابق من تلك المحاجر لضمان عدم تواصل المعزولين بعضهم ببعض. والشخص الوحيد المسموح له بكسر تلك التعليمات هو روبوت طوله 3 أقدام، أسطواني الشكل، يقوم بمهمة تسليم المحجورين قوارير المياه، والوجبات، والطرود البريدية؛ وذلك بهدف تقليل أي اتصال بين المعزولين والموظفين. ويقوم الروبوت عند وصوله إلى غرفة الضيف المعزول بالاتصال بالغرفة على الهاتف الأرضي، ليبلغ الضيف أن أغراضه وصلت أمام باب غرفته. وعادة ما يفتح الروبوت بطنه ليتسلم الضيف الأغراض، قبل عودة الروبوت الى موقعه في بهو الفندق. ويتوجه أطباء يرتدون زي الحماية الشخصية، الأشبه بأزياء رواد الفضاء، إلى الغرف لتذكير الضيوف بأن عليهم فحص درجة حرارتهم يوميا بالثيرمومتر الذي يعطى لكل ضيف عند تسجيل بياناته قبل تحديد غرفة له. وبالنسبة للمحجوين في منازلهم، قامت السلطات الصينية بتركيب أجهزة إنذار إلكترونية على أبواب المنازل، لتنبيه ساكنيها لقياس حرارتهم. وحرصت السلطات الصينية على تركيب كاميرا على باب كل غرفة لمراقبة أي تحركات يقوم بها المحجور.
وفي اليابان، يتم عزل المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 في 5 فنادق حددتها الحكومة اليابانية. ونشرت السلطات في كل من تلك الفنادق إنساناً آلياً لمواساة المعزولين، ومحاولة رفع حالتهم المعنوية، فيما تقوم روبوتات أخرى بتعقيم أماكن الفندق، وأسطح الأثاثات. ويبلغ عدد الغرف المحجوزة لمصابي كورونا في طوكيو 2800 غرفة فندقية. لكن عدد من تم عزلهم هناك لا يتجاوز 200 شخص. وتهدف الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تقليل فرص الاتصال بين الأشخاص، وتخفيف الأعباء على الكوادر الطبية. وتقوم مجموعة «سوفت بنك» بتصنيع تلك الروبوتات. ويقوم نوع آخر من الروبوت بتنظيف بهو الفندق من دون أية مساعدة من الإنسان. وتم وضع قناع وجه على كل روبوت. وحين يتم استقبال الضيف المصاب، يقول الروبوت: إننا جميعاً نساندك. من فضلك خذ أكبر قسط من الراحة أثناء وجودك معنا هنا إلى أن تتعافى. أسرع طريق للتعافي أن تتناول وجبة متوازنة، وليس الوجبات التي تحبها عادة. وتوفر الفنادق اليابانية كمبيوترات لوحية للمعزولين لتدوين درجة حراراتهم يومياً. وعلى رغم وجود أطباء وممرضات في تلك الفنادق، إلا أن السلطات تعوّل على الروبوت للتخفيف عن المحجورين.
وفي فرنسا، تستخدم السلطات كاميرات فيديو للتجسس على الناس، خصوصاً التزامهم بارتداء قناع الوجه، وبالتباعد الجسدي. وقامت بلدية كان على ساحل كوت دازور جنوب البلاد بتركيب كاميرات مزودة ببرامج مراقبة في الأسواق وعلى متن الباصات. وتعلق الحكومة في باريس أملاً كبيراً على هذه المراقبة، بعدما أعلنت تخفيف قيود الإغلاق، وإعادة فتح المدارس. وقالت شركة داتاكالاب، صانعة برامج المراقبة، إن برامجها لا تنتهك القوانين الأوروبية بشأن خصوصية البيانات، وإن الصور التي تلتقطها تلك الكاميرات لا تقوم بتخزينها، ولا تعيد إرسالها لجهات أخرى. ويتم توصيل تلك الكاميرات بسلطات البلدية والشرطة للإبلاغ عمن يخالفون تعليمات ارتداء القناع، والتباعد الجسدي. وتضيف الشركة أنها على النقيض من السلطات الصينية لا تستخدم برامج التعرف على الوجوه الشائعة هناك. وتنص ضوابط تخفيف الإغلاق على أن ارتداء الكمامة إلزامي في المواصلات العمومية، والمدارس الثانوية. ويحق بموجبها لأصحاب المتاجر والأسواق أن يطلبوا من أي شخص استخدامها.
وتريد الصين أن تضمن التزام الأفراد بتعليمات الحجر التي تفرضها عليهم، خصوصاً بعدما بدا أن البلاد تجحت في احتواء وباء كورونا الجديد. وتطالب السلطات الصينية القادمين من خارج الصين إما بعزل انفسهم في منازلهم لمدة 14 يوماً، أو الإقامة في فنادق حددتها الدولة لهذه الحالات. ويقف حراس في كل طابق من تلك المحاجر لضمان عدم تواصل المعزولين بعضهم ببعض. والشخص الوحيد المسموح له بكسر تلك التعليمات هو روبوت طوله 3 أقدام، أسطواني الشكل، يقوم بمهمة تسليم المحجورين قوارير المياه، والوجبات، والطرود البريدية؛ وذلك بهدف تقليل أي اتصال بين المعزولين والموظفين. ويقوم الروبوت عند وصوله إلى غرفة الضيف المعزول بالاتصال بالغرفة على الهاتف الأرضي، ليبلغ الضيف أن أغراضه وصلت أمام باب غرفته. وعادة ما يفتح الروبوت بطنه ليتسلم الضيف الأغراض، قبل عودة الروبوت الى موقعه في بهو الفندق. ويتوجه أطباء يرتدون زي الحماية الشخصية، الأشبه بأزياء رواد الفضاء، إلى الغرف لتذكير الضيوف بأن عليهم فحص درجة حرارتهم يوميا بالثيرمومتر الذي يعطى لكل ضيف عند تسجيل بياناته قبل تحديد غرفة له. وبالنسبة للمحجوين في منازلهم، قامت السلطات الصينية بتركيب أجهزة إنذار إلكترونية على أبواب المنازل، لتنبيه ساكنيها لقياس حرارتهم. وحرصت السلطات الصينية على تركيب كاميرا على باب كل غرفة لمراقبة أي تحركات يقوم بها المحجور.
وفي اليابان، يتم عزل المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 في 5 فنادق حددتها الحكومة اليابانية. ونشرت السلطات في كل من تلك الفنادق إنساناً آلياً لمواساة المعزولين، ومحاولة رفع حالتهم المعنوية، فيما تقوم روبوتات أخرى بتعقيم أماكن الفندق، وأسطح الأثاثات. ويبلغ عدد الغرف المحجوزة لمصابي كورونا في طوكيو 2800 غرفة فندقية. لكن عدد من تم عزلهم هناك لا يتجاوز 200 شخص. وتهدف الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تقليل فرص الاتصال بين الأشخاص، وتخفيف الأعباء على الكوادر الطبية. وتقوم مجموعة «سوفت بنك» بتصنيع تلك الروبوتات. ويقوم نوع آخر من الروبوت بتنظيف بهو الفندق من دون أية مساعدة من الإنسان. وتم وضع قناع وجه على كل روبوت. وحين يتم استقبال الضيف المصاب، يقول الروبوت: إننا جميعاً نساندك. من فضلك خذ أكبر قسط من الراحة أثناء وجودك معنا هنا إلى أن تتعافى. أسرع طريق للتعافي أن تتناول وجبة متوازنة، وليس الوجبات التي تحبها عادة. وتوفر الفنادق اليابانية كمبيوترات لوحية للمعزولين لتدوين درجة حراراتهم يومياً. وعلى رغم وجود أطباء وممرضات في تلك الفنادق، إلا أن السلطات تعوّل على الروبوت للتخفيف عن المحجورين.
وفي فرنسا، تستخدم السلطات كاميرات فيديو للتجسس على الناس، خصوصاً التزامهم بارتداء قناع الوجه، وبالتباعد الجسدي. وقامت بلدية كان على ساحل كوت دازور جنوب البلاد بتركيب كاميرات مزودة ببرامج مراقبة في الأسواق وعلى متن الباصات. وتعلق الحكومة في باريس أملاً كبيراً على هذه المراقبة، بعدما أعلنت تخفيف قيود الإغلاق، وإعادة فتح المدارس. وقالت شركة داتاكالاب، صانعة برامج المراقبة، إن برامجها لا تنتهك القوانين الأوروبية بشأن خصوصية البيانات، وإن الصور التي تلتقطها تلك الكاميرات لا تقوم بتخزينها، ولا تعيد إرسالها لجهات أخرى. ويتم توصيل تلك الكاميرات بسلطات البلدية والشرطة للإبلاغ عمن يخالفون تعليمات ارتداء القناع، والتباعد الجسدي. وتضيف الشركة أنها على النقيض من السلطات الصينية لا تستخدم برامج التعرف على الوجوه الشائعة هناك. وتنص ضوابط تخفيف الإغلاق على أن ارتداء الكمامة إلزامي في المواصلات العمومية، والمدارس الثانوية. ويحق بموجبها لأصحاب المتاجر والأسواق أن يطلبوا من أي شخص استخدامها.